الأربعاء، 31 يوليو 2013

المهارات التي يتمتع بها البائع

المهارات التي يتمتع بها البائع وقدرته على استثمارها في تقديم عروضه البيعية هي المدخل الذي يمكن من خلاله إتمام الصفقة البيعية.
وسيتركز حديثنا في هذا الجانب الهام في استعراض 4 مهارات بيع أساسية، إذا استطاع البائع أن يكتسبها وينميها كانت له السلاح الذي يمكن به استمالة عملائه المستهدفين لعقد الصفقة البيعية. والمهارات الأربع هي:
- القدرة على تغيير مواقف العملاء.
- التعرف على مؤشرات الشراء.
- التعامل مع اعتراضات العملاء.
- القدرة على إتمام الصفقة Closing. 
1 - القدرة على تغيير مواقف العملاء: غالبا ما يواجَه البائع من قِبل العميل المستهدف بالرفض أو الشك والتردد؛ لعدم الشعور بالثقة التامة عن صحة ما يتحدث به البائع عن المنتج الذي يكون بصدد عرضه وترويجه، وهذا شعور طبيعي وتلقائي ينطبق علينا كذلك؛ إذ إننا كثيرا بل غالبا ما نتردد في شراء الكثير من احتياجاتنا لعدم تأكدنا من مدى جودتها أو ملاءمتها لاحتياجاتنا. وسيبقى موقفنا كذلك إلا إذا استطاع البائع أن يغير مواقف الرفض التي تستقر داخلنا إلى مواقف قبول تقودنا إلى الثقة بالمنتج، ومن ثم يمكن شراؤه واقتناؤه.
إن هذه العملية التي يمكن للبائع من خلالها أن يقوم بتحويل المواقف السلبية للعملاء المستهدفين إلى مواقف إيجابية تنتهي بهم إلى الشراء، وإتمام الصفقة تمثل المهارة الأساسية الأولى للبائع التي يمكنه أن يؤديها من خلال قدرته على استهواء العميل؛ وذلك بالتحدث عن اهتماماته، وإشعاره بأنه يقوم على تلبية احتياجاته ومساعدته، ومن جانب آخر قدرته على عرض وتقديم المنافع والمزايا في المنتج الذي يروجه، والأدلة التي تؤكد وتدعم ذلك. فمجرد شعور العميل بأن المنتج يلبي احتياجاته سيبدأ تلقائيا بتغيير مواقف الشك والتردد إلى يقين وثقة.. ومن ثم اتخاذ قرار الشراء. 
2- مهارة التعرف على مؤشرات الشراء: تعكس هذه المهارة الهامة حدس البائع وقدرته على التعرف على ما قد يبدر من العميل من قول أو تصرف يعطي إشارات تبين رغبته في شراء المنتج الذي يعرض عليه؛ فقد تكون مؤشرات الشراء واضحة من خلال حديثه أو من خلال أسئلته أو من خلال اهتمامه وطريقة إقباله وإيماءاته… إلخ. فقد يسأل العميل بعض الأسئلة التي قد يفهم أنها مؤشرات شراء على سبيل المثال:
- ما هي الشروط المطلوبة؟
- ما هي الميزة التي يمكن أن تمنحوني إياها إذا اشتريت من عندكم؟
- أنا ممكن أحصل على عرض أفضل من الشركة "الفلانية"؟
- كم تحتاجون من الوقت حتى توفروا لي المنتج؟
- هل يوجد لديكم لون "بني" من هذا المنتج؟… وغيرها من الأسئلة.
لكن هناك بعض الإشارات التي قد تصدر من العميل، وتكون مبهمة وغير واضحة، ولا تعطي انطباعًا عن رغبته في الشراء؛ فهنا يمكن أن نلجأ إلى مهارة أخرى مدعمة لهذه المهارة، وهي مهارة طرح "أسئلة جس النبض".
وسؤال جس النبض هو سؤال يُطرح على العميل بغرض التعرف على رأيه ورغبته بالشراء.
ولطرح أسئلة جس النبض هناك 3 تقنيات وأساليب:
الطريقة الأولى: أن تطلب رأي العميل صراحة أثناء قيامك بالعرض.
الطريقة الثانية: طرح سؤال بصيغة: وفقاً لما تحدثنا به حتى الآن.. ما هو رأيك؟
الطريقة الثالثة: استخدام كلمة "إذا" في سؤال جس النبض، كأن تقول له: "إذا اتفقنا إن شاء الله فهل سيتم الإيداع نقدًا، أم بشيك؟".
3- مهارة التعامل مع اعتراضات العملاء: تستدعي هذه المهارة من البائع ضرورة التعامل مع اعتراضات العملاء، ومعالجة مواقف الاعتراض التي قد يُبدونها أثناء العرض البيعي بإيجابية وأريحية تامة. 
بل يجب على البائعين دائمًا تصحيح نظرتهم إلى الاعتراضات؛ فكثيرا ما يكون الاعتراض شكليًّا، وما هو إلا صورة من صور مؤشرات الشراء لدى العميل؛ فقد يمكن لهم الانطلاق منها، وإيجاد فرص بيعية يقومون من خلالها بعقد الصفقات. والاعتراضات قد تأخذ أكثر من شكل ومضمون.. فمن هذه الاعتراضات:
1- الاعتراض الحقيقي: وهو اعتراض صادق يبديه العميل، قد يكون بسبب عدم المعرفة بالمنتج أو عدم معرفة فوائده ومزاياه. وهنا ينبغي على البائع التغلب على الاعتراض، وإقناع العميل من خلال توضيح مزايا المنتج وفوائده حتى يبرم الصفقة.
2- الاعتراض المتملص: هو الاعتراض الذي قد يبديه بأحد الأشكال التالية:
"دعني أفكر في الأمر"، أو "دعني أؤجل الأمر لغد"، أو "سأعاود الاتصال بك الأسبوع القادم".
لكن ما هي حقيقة التملص؟
الحقيقة أن التملص لا يُعتبر اعتراضًا، لكنه أسلوب يعبر عنه العميل لأحد سببين:
أ - لديه اعتراض داخلي لا يريد التعبير عنه للمحافظة على مشاعر البائع.
ب- لديه قناعة بالمنتج.. لكنه ليس بحاجة ماسة إليه.
3- اعتراض نصف الحقيقة: هذا اعتراض يبديه العميل، وهو مبني جزئيًّا على الحقيقة وجزئيًّا على عدم الحقيقة.
4- الاعتراض الذي لا جواب له (الميئوس منه): وهو الذي لا تجدي معه المحاولة، ويجب على البائع ألا يتشبث بالعميل لاستحالة إبرام الصفقة معه.
5- الاعتراض التافه: اعتراض لا يعبر بالضرورة عن حقيقة موقف العميل، وهو غالباً اعتراض شكلي، يلجأ إليه العميل؛ إما لأن للعميل سببًا حقيقيًّا للاعتراض لا يريد إطلاع البائع عليه، أو لعدم جديته في الشراء.
إن التعامل الإيجابي مع الاعتراضات هو البدهية التي يجب أن يدركها البائع في تعامله مع العملاء؛ إذ قلما أن يوافق العميل تمامًا على المنتج؛ فمن الضروري التحاور مع العميل لمحاولة إزالة أسباب الاعتراض من نفسه قدر المستطاع. مع التنويه أن هذه القاعدة يستثنى منها حالتا "الاعتراض الميئوس منه"، و"الاعتراض التافه"؛ لأنهما في حقيقتهما اعتراضان غير حقيقيين وغير موضوعيين؛ فلن يفيد التعاطي معهما. والذي يحكم هذا كله قدرة البائع ومهارته في فهم واستقراء موقف العميل وحقيقة الدافع وراء اعتراضه.
4- مهارة إتمام الصفقة Closing: تعتبر هذه المهارة صلب وجوهر العملية البيعية؛ لأنها تعكس أهمية الدور المنوط بالبائع في إتمام عقد الصفقة (Closing )؛ إذ لا يعقل أن يتمتع البائع بكل المهارات، ويفتقد إلى هذه المهارة التي من خلالها يختم العملية البيعية بنجاح، ويعقد الصفقة.
فكثيرا ما يبرع البائعون في تقديم عروضهم البيعية، إلا أن كثيرًا منهم قد يفشلون في إبرام الصفقة مع العميل. وفي هذه الحال لا يكون النشاط الذي قام به البائع إلا كالذي يدور في حلقة مفرغة؛ فالعبرة ليست بالعروض والتفنن بها بل العبرة بالنتائج والأهداف المتوخاة من الصفقات التي يرجى تحقيقها.
يُذكر أن هذه المهارة تقتضي من البائع ضرورة اختيار الوقت المناسب لإتمام الصفقة البيعية؛ إذ إن لعامل اختيار الوقت أثرًا كبيرًا على نجاحه في إتمام صفقته مع العميل. والتوقيت المناسب يحدده البائع عندما يتيقن أن العميل جاهز للشراء.
لذا كان لا بد من التعرف على المواقف وردود الأفعال الثلاثة التي عادة ما يسلكها العميل تجاه البائع عندما يطرح عليه سؤال جس النبض. إذ يفترض أن يطرح السؤال بالصيغة التالية:
"سيدي العميل استناداً إلى ما ناقشناه حتى الآن.. كيف يبدو لك الأمر؟"
وهنا يجب الانتباه إلى رد فعل العميل؛ لأن البائع ينبغي عليه وفقًا لرد الفعل الذي سيتلقاه أن يتخذ أحد 3 مواقف:
الأول: إما أن يعقد الصفقة في الحال إذا وجد العميل جاهزًا للشراء.
الثاني: أن يحاول إعادة طرح سؤال جس نبض آخر أو اتباع أسلوب آخر إذا لم يتضح بعدُ موقفُ العميل ومدى رغبته وجاهزيته للشراء.
الثالث: الاستمرار في العرض البيعي، والحديث عن مزايا وفوائد المنتج سعياً لإقناع العميل.
وهنا يجب أن يتذكر البائع أن نجاحه في إقناع العميل يستوجب عليه عقد الصفقة؛ حيث إنها التصرف والخاتمة الطبيعية للعرض البيعي الذي يقوم به

الخميس، 18 يوليو 2013

المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاحه

المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاحه
د. إبراهيم الفقي

إذا كان فن "البيع" بهذه البساطة، والنجاح فيه يتطلب فقط أن تعرف مواصفات المنتج الذى تقوم بتسويقه، وكيف تقنع العملاء على شراؤه.. إذاً لماذا لا يكون النجاح حليف لكل رجال البيع؟.. ولماذا يترك أكثر من 85% من رجال المبيعات عملهم بعد مدة قصيرة من ممارسته بينما يستمر فقط مابين 10 إلى 15% منهم فى عملهم ويحققون نتائج باهرة؟!
لقد 
وجدت من خلال خبرتى وأبحاثى أنه لكى تكون ناجحا فى المبيعات، عليك أن تمتلك عناصر النجاح الخمسة وهى تتمثل فى: التحفيز – الطاقة – المهارة – التنفيذ – التوقعات.
وهى 
عناصر تعد رئيسية وضرورة من أجل تحقيق النجاح، وافتقاد أحد منها هو ما يجعل رجال المبيعات يتركون المهنة فى مرحلة مبكرة.
ومن
 خلال سلسلة مقالات سوف أتحدث عن أحدث تقنيات فن "المبيعات"، وعن أكثر الطرق النفسية قوة فى تحقيق أعلى مبيعات، كما أقدم إليك أكثر أدوات إقناع العملاء فعالية، وذلك من خلال: 1) المهارات الذهنية التى سوف يتوقف عليها أكثر من 90% من نجاحك أو فشلك.2) المهارات المتعلقة بالطاقة والتى سوف تمكنك من توليد كم هائل من الطاقة فى أى وقت.3) مهارات الذاكرة التى تجعلك قادرا على زيادة قوة ذاكرتك بشكل يساعدك على تذكر أى أسم وأى رقم بسهولة ويسر.4) كيف تستطيع الجمع بين أكثر التقنيات قوة فى فن البيع وعلم النفس.5) كيف تجعل من عميلك مسوقا جيدا لسلعتك بعد إتمام البيع له، وبهذا تستطيع توسيع مجال مبيعاتك.
والآن سأبدأ بـ

"المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاح"
"قم بتحرير الحكمة الكامنة فى جسدك، وأستغل قدرات عقلك عن آخرها، وتغلب على مقاومتك للتغيير، وحرر نفسك من أغلال عاداتك السلبية، واغرس بذور نجاحك وسعادتك.. ولا تنسى أن تحب إنسانا ما .. هو أنت" د. إبراهيم الفقى
الطريق نحو التميز
"إن التميز لا يبقى وحيدا مفرده، فمن المؤكد أنه سيجتذب له جيرانا" كونفيشيوس
هل حدث يوما وتعجبت لماذا لا تحدث الأشياء كما ينبغى لها أن تكون؟.. ولماذا يستطيع 5% فقط من البشر جميعا تحقيق النجاح بشكل متميز بينما لا يستطيع الـ 95% الآخرون؟.. فما هو وجه الاختلاف بينك وبين هؤلاء؟.. وما هو الشيء الذى يمنع الغالبية العظمى من الناس من الحصول على نفس النتائج؟.. بالطبع لابد أن تكون هناك إجابة لكل شيء وكلمات كونفيشيوس تقول: "إن طبائع البشر متماثلة لكن عاداتهم هى التى تحدث كل الفرق بينهم"
باعتباري
 دارس لفن الحياة الناجحة فقد بدأت بحثى بدراسة علم الاجتماع وعلم النفس والدين والتسويق وإدارة المبيعات والبيع الشخصى. وبعد قراءتى لمئات الكتب فى مجال السلوك البشرى واستماعى للعديد من الشرائط المسجلة وحضور لأكثر من 135 ندوة وحلقة دراسية حرة، وحوارى مع نخبة من أكثر الشخصيات نجاحا فى العالم، وجدت أخيرا أنهم جميعا يشتركون فى الصفات التالية:
 يعرفون ماذا يريدون. يملكون الرغبة القوية لتحقيق النجاح.● يؤمنون بقدرتهم على تحقيق النجاح. يسعون لتحقيق هدفهم بخطوات فيها جدية والتزام. لا يعتقدون فى الفشل وينظرون إليه على أنه – ببساطة- وقفة أو خبرة يتعلمون ويستفيدون منها. يتوقعون نجاحهم كما يتوقعون أيضا أفضل ما يمكن أن تعطيه الحياة لهم.
إن الناجحين
 يدركون أن النجاح لا يحدث أبدا بمحض الصدفة، لكنه يتحقق نتيجة إتباع إستراتيجيات محددة، فهم يتبعون مسارا مستقيما يضمن لهم تحقيق النجاح المنشود. وهذا المسار أطلق عليه "الطريق نحو التميز" وهو يتألف من ستة عناصر رئيسية:
● 
حديث النفس.● الاعتقاد/الإيمان. الاتجاه الشخصى.● المشاعر والانفعالات● السلوك.النجاح.
ودعنا نستهل رحلتنا على طريق التميز بتفهم العناصر الستة الحاسمة التى يتوقف عليها نجاحنا أو فشلنا.

العناصر الستة التى تؤلف الطريق نحو التميز
1) الحديث مع النفس: القاتل الصامت:
"أن كل قرار تصنعه بنفسك ليس سوى نتيجة لما تحدث به ذاتك ولما تعتقده فى نفسك" 
د. إبراهيم الفقى
هل تتحدث مع نفسك؟.. بالطبع "نعم".. فنحن جميعا نفعل ذلك!.. لأننا مخلوقات تتحدث وتفكر بإستمرار ولا تتوقف ما دمنا على قيد الحياة. إن الحديث مع النفس هو ما نقوله لأنفسنا سواء أكان ذلك بصوت مسموع أو فى أفكارنا.
ويقول 
علماء النفس والإجتماع أن حوالى 80% من حديثنا مع أنفسنا يكون حديثا سلبيا ويعمل ضدنا، ولذا عليك أن تفكر فى ذلك وأنصت إلى ما تقوله إلى نفسك وسجله على الورق، وسوف تدهش من الأفكار السلبية التى تبرمج عقلك عليها.
لقد وجد
 الأطباء أن حوالى 75% من مجموع الأمراض هى فى الأصل ذات أسباب نفسية! وهذا يعنى إننا عندما نقوم ببرمجة أنفسنا بشكل سلبى، ستكون النتيجة أننا نقع فريسة للمرض. وإذا كان الأمر على هذا الحال، إذن ما هو السبب الذى يجلعنا نتحدث إلى أنفسنا؟
إن هناك
 مصدرين للحديث مع النفس وهما يدعمان برمجتنا لعقولنا:المصدر الأول: يتمثل فى العالم الخارجى .. أبائنا، وأصدقائنا، ومدرسينا فى المدرسة، وكذلك وسائل الإعلام.
ويقول
 الباحثون إننا منذ الميلاد وحتى سن العشرين من العمر نتلقى من 50.000 إلى 150.000 كلمة "لا" و"لاتفعل" بينما نكون قد تلقينا كلمة "نعم" بعدد لا يتجاوز المئات.. وهو ما ينتج عنه أننا خلال تلك الفترة قد تمت برمجتنا سلبيا دون عمد. ومع مرور الأيام وتقدم العمر نجد نفسنا تلقائيا نتبع نفس الطريق وننقله إلى الآخرين.
وإليك بعض
 الأمثلة على البرمجة السلبية التى تتلقاها من الخارج: "أنك لاتستطيع أن تفعل الصواب أبدا!".. "لا تلمس هذا، إنك تثير الفوضى".. "إنك دائما ما تسبب المتاعب".. وإلى غير ذلك من العبارات السلبية التى صدقناها على أنفسنا وقمنا بتأكيدها بأفعالنا، وهو ما أدى إلى تدعيمها وتخزينها داخل عقلنا اللاواعى.
المصدر الثانى:
 للحديث مع النفس يكمن فى ذاتنا نحن، فهناك أربع عبارات نقوم بتوجيهها إلى أنفسنا ونبرمجها فى عقولنا وهى تتمثل فى الآتى: "لا أستطيع .. أنا لست ..": مثال "لا استطيع أن أفعل ذلك .. كما إننى لست ماهرا فى أى شئ" إننى أريد .. ولكن": مثال"إننى بحاجة للإقلاع عن التدخين، لكننى لا أستطيع"
إن مثل 
هذا النوع من الحديث مع النفس يكون الشخص قد تعرف على المشكلة لكنه لا يخلق لها الحل، وكلمة "لكن" تثير الشك فى القدرة أو الإمكانية فى الفعل.
● 
"إننى لا أفعل ذلك أبدا.. إننى أفعل ذلك دائما ..": مثال "إننى لا أدخن أبدا.. إننى لا أنفق أبدا أكثر مما أكسبه"
هذا النوع
 من الحديث مع الذات هو أول أنواع الحوار الإيجابى مع النفس، وإذا كانت هذه العبارات تعبر عن موقف إيجابى أو محمود، لماذا – إذن - نقوم بالأعمال التى تؤدى إلى تغييرها وتحولها إلى برمجة سلبية؟
 " أنا .." : "أنا منظم .. إننى أتمتع بصحة جيدة .. أنا أحب ذاتى .."
هذا النوع من الحديث مع النفس يعد أكثر الأنواع فعالية لأن الإنسان يقوم فيه بإرسال معنى معين إلى عقله اللاواعى عن الشئ الذى يريد أن يكونه.
ولذا فإنه 
من الأهمية أن تستمع إلى حديثك مع نفسك وأن تتحكم فيه، وتحوله من سلبيا إلى إيجابيا، وبالطبع لن يحدث التغيير فى يوم وليلة ولكن سوف تكون النتائج مذهلة مع مرور الوقت. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة الذاتية والتأكيدات الإيجابية .. أحرص على قراءتها يوميا أو قم بتسجيلها على شريط بصوتك وأستمع إليه كثير كلما استطعت: إننى إنسان متميز ومتفرد. إننى أتمتع بذكاء شديد. إننى ممسك بمقاليد الأمور فى حياتى. إننى ذو قدرة عظيمة على حل المشكلات. استطيع أن أتذكر أى شئ أريده. إننى شخصية حسنة. إننى أحب نفسى كما خلقنى الله سبحانه وتعالى دون قيد أو شرط. إننى أستمتع بكونى مسئولا. إننى إنسان مخلص كثير الإبتسام. إننى أجد متعة فى مد يد العون للآخرين. إننى مؤمن بنفسى وبقدرتى على تحقيق النجاح. إننى أضع فى نفسى ثقة لا حدود لها.
إن تكرار مثل هذه التأكيدات الإيجابية وأنت مقتنع بها تماما سيؤدى إلى نتائج رائعة من النجاح والتفوق وتقودك إلى الخطوة التالية فى رحلتك على طريق التميز كما إنها سوف تتمخض عن إيمانك الإيجابى بنفسك.
 

الخميس، 11 يوليو 2013

كل عام وانتم بخير


كيف تصبح مدرب تنمية بشرية


بحث عن المدير الناجح في مادة الادارة

بحث عن المدير الناجح في مادة الادارة
من طرف aws_totti
.أن المدراء الناجحين يحتاجون لأن يحيطوا أنفسهم بأفضل الأفراد، وأكثرهم تميزا للعمل. فمديراء الأعمال المتميزين يعلمون جيدا أنهم بنفس جودة الموظفين العاملين معهم، ولهذا فإن المديراء يجب أن يختاروا أفضل الأفراد منذ البداية، وهو ما سوف يتبعه بالتالي نجاح الأعمال.

كذلك يجب أن يقوم المدير بتحفيز الأفراد المحيطين بهم؛ فإذا ما تمكن المدير من تحفيز موظفيهم فإنهم سوف يحصلون على معدلات أكبر كثيرا من الإنتاجية. ومن المهم أن يفهم المدير أن الموظفين يؤدون جيدا لأجل المكانة، و الوضع الاجتماعي، و الاعتراف بجهودهم، وأيضا الراتب الذي يحصلون عليه.

أيضا فإن المديراء يجب ألا يقوموا فقط بلعب دور المدير، وإنما يجب أن يصبحوا أيضا قادة للأعمال؛ وحتى إذا كان المدير لديه أفضل الموظفين، ولم يكن المدير قادرعلى أن يكونوا قادة لهم، فإن كل هذا سيضيع هباء. فالمدير يجب أن يوفر لموظفيهم هدف معين ليحققوه، ومن ثم قيادتهم لأجل تنفيذه و تحقيقه.

كما يجب على المديراء أن يسعوا دائما لتحسين مهاراتهم وقدراتهم الاتصالية؛ فالقدرة على التواصل جيدا مع الآخرين تعتبر من أهم المهارات التي يمكن أن يملكها أي مدير. فإذا لم يقم المديرون بتعريف الآخرين برؤاهم، أو لم يتمكنوا من تحفيز الموظفين، فإن المدير لن يكون لديهم القدرة على الادارة بشكل جيد.

من الهام ايضا ان يقوم المديراء بالتعامل مع ماليات الاعمال بشكل افضل؛ فاهم شيء في اي عمل من الاعمال هو المال، فاذا لم تقم الاعمال بتحقيق عائدات، فانها لن تتمكن من الاستمرار طويلا. فالمدير يجب ان يفهم كيف تؤثر العوامل المالية على الاعمال، وما يجب أن يقوم به لإدارتها.

وأنه من الضروري أيضا أن يقوم المديراء بإدارة وقتهم بشكل جيد، وهو ما يعتبر من الأمور التي يصعب إدارتها أيضا. فالمديراء قد يشعرون بأنهم ليس لديهم وقتا كافيا مع كثرة المطالب التي يحتاجون لتنفيذها للأعمال. فالمفتاح الأساسي لنجاح مديراء الأعمال هو التأكد من أنهم يستغلون بفاعلية الوقت المتاح لهم لتنفيذ المهام التي تحقق فائدة أكبر للأعمال.

وأخيرا فإن أصحاب الأعمال يجب ألا يخافوا من أن يحصلوا على قسط من الراحة؛ ففي أغلب الوقت يشعر مديرو الأعمال أن كل أعمالهم ستنهار بدونهم، ويكون نتيجة هذا الأمر هو أنهم يدفعون أنفسهم للشعور بالإرهاق، مما يؤثر بالتالي على مهاراتهم الإدارية، ولهذا فإن مديري الأعمال يجب أن يحاولوا إعطاء أنفسهم مجال للراحة حتى يعودوا مرة أخرى وهم يشعرون بالانتعاش هناك صفات مكتسبة وهناك اخرى بالفطرة في المدراء الناجحين

ولكن لا بد من توفر الصفات التالية في الإداري الناجح:

* صفة عقلية خالصة:وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.(الحكمة هي جوهر الصفة الأولى.)

* صفة نفسية خالصة:وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.(الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية.)

* مزيج من الصفة العقلية والنفسية:وهي القدرة على تنفيذ القرار...

المهارة هي جوهر الصفة الثالثة .وهذه المهارة تشمل فيما تشمله: القدرة على التحفيز,القدرة على شرح القرار,القدرة على إزالة 

كيف تكون مدير ناجح


كيف تكون مدير ناجح
هل تستطيع ان تأتي بما يلي :
1-يجب ان يكون المدير قدوة في مظهره – سلوكه – تصرفاته ونضوجه .
2- ان تتوفر فيه المشاعر الانسانية وروح الزمالة والاخوة للجميع 
3-ان يكون مثلا يحتذى في الالتزام واحترام المواعيد .
4- ان يكون لديه احساس جاد بالمسؤولية ينتقل تلقائيا لموظفيه 
5- ان كون قادراعلى اقامة العدالة بين الجميع ( فلا يقرب موظفا على حساب الباقين )
6-أن يحاول الوصول للحقائق عن طريق البحث لا السماع وان لايسمح بنميمة او غيبة ..
7- في حال وجود مشاكل بين طرفين عليه مواجهة الطرفين مجتمعين ليحصل على كل الحقائق .
8-مرونة في التصرفات... والقرارات .
9-حزم +عطف ومحبة .
10- ان يكون يقظا وسريعة البديهة ...خصوصا في المواقف التي تحتاج لقرار فوري .
11-أن يملك ديمقراطية التفكير والتصرف ...لا المظهر والقول ان يشرك الجميع بالمناقشة عند اتخاذ بعض القرارات .
12-ان يولي اهتمامه لجوهر الأمور لا لتفاصيلها ..
13-قدرة على التعبير عن نفسه بلا غموض ولا تردد ( فالعيون مسلطة دائما على المدير تتوخى غلطة ) 
14-ان لا يوحي للآخرين انه علاّمة ويفهم في كل شيء 
15- اعطاء الذين يكبرونه سنا اهمية ومكانة تشعرهم بأنهم العون الاكبر له بخبرتهم .
16-عدم الذم بمن سبقه في الادارة بل الاستفادة من التجربة السابقة في الايجابيات وترك السلبيات . ( لأنه سيجد من له ولاء للإدارة السابقة )
17- اهمية ان يكون هناك لقاء غير رسمي مع المجموعة مثل حفل تعارف أو أي مناسبة حيث يكون فيها على طبيعته ليقرب المجموعة منه .
18-الايحاء للجميع بثقته التامة في خبرتهم وقدراتهم ، ليعطي ثقة وحافز يساهم في تحسين الاداء .
19-انه يوضح لهم ان مهمته لاتعدو ان تكون كمنسق للعمل وليس كدكتاتور .
20-ان يعمل على حل مشكلات موظفيه حتى ولو كانت تافهة في نظره .
21-اعطاء اهتمام فردي لكل موظف اذا لزم الامر .
22-أن يسمع اكثر مما يتكلم .
23- الاستشارة جماعية في القرارات او المقترحات وليس لفئة دون غيرها حتى يشعر كل موظف انه اشترك في صنع القرار وليكون التنفيذ فيه حرص من لايريد الفشل لفكرته .مع الايحاء بأن مهمتك مساعدتهم في ازالة العوائق التي تحول دون نجاح التنفيذ .
24-أن لا تطلب الولاء لنفسك وشخصك ( هنا سيتكاثر النفاق ) بل الولاء للعمل على انه مسؤولية في اعناق الجميع لأن النجاح جماعي والفشل ايضا يطال الجميع