الاثنين، 13 مايو 2013

أحدث تقارير تسويقية من إي ماركتر


أحدث تقارير تسويقية من إي ماركتر

من أهم النشاطات في مهنة التسويق متابعة التقارير التسويقية، ومع تعدد الجهات والشركات التي تقدم مثل هذه التقارير، اخترت شركة eMarketer في نيويورك والتي تهتم بالأكثر بالتسويق الالكتروني والتجارة الإلكترونية، وتنشر بشكل دوري تقارير ودراسات وملخصات تفيد صانع القرار التسويقي – تنشر نبذة عنها مجانا والتفاصيل تتوفر للمشتركين، كما أنها تفرد تقارير لمنطقة الشرق الأوسط و افريقيا، الأمر الذي أراه مفيدا للعاملين في مجال التسويق في الوطن العربي. هنا سأعرض لكم باقة من أهم التقارير التي نشرها موقع إي ماركتر اخترتها لكم.
1 – غالبية مشتركي انترنت في الشرق الأوسط و أفريقيا تستخدم الشبكات الاجتماعية
يقول التقرير:
 رغم أن طبيعة قاطني منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا تميل للسرية وعدم مشاركة البيانات الشخصية، لكن الشبكات الاجتماعية عبر انترنت تمكنت من تغيير ذلك، خاصة مع صغار السن والمتعلمين، ومع تزايد نسب استخدام الهواتف النقالة / الموبايل هناك، فمن المتوقع ازدياد انتشار استخدام الشبكات الاجتماعية. على أنه يجب الإشارة إلى توفر استخدام انترنت فقط في المناطق العمرانية والمدن الكبري، وينخفض ذلك الاستخدام عند الخروج من هذه المناطق.
أغلب مستخدمي شبكة انترنت في هذا الجزء من العالم يبدؤون تصفحهم بزيارة الشبكات الاجتماعية، الأمر الذي يجعل من منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا الأولى عالميا من حيث انتشار استخدام الشبكات الاجتماعية، بنسبة تصل إلى 70.2% من إجمالي مستخدمي انترنت، وتتوقع إي ماركتر أن يبلغ عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية 146.4 مليون مستخدم في هذه المنطقة بنهاية 2012، منهم 117.8 مليون مشترك على فيسبوك، ما يجعله أقوى شبكة اجتماعية، خاصة بسبب توفير شركات خدمات الاتصالات النقالة / الموبايل إمكانية الدخول على فيسبوك من هواتف الجيل الثاني الأرخص والأكثر انتشارا في هذه المنطقة.
2 – هل يهدر المسوقون ميزانياتهم على إعلانات هواتف الجوال / الموبايل؟
يقول التقرير:
 استخدام الهواتف النقالة والجوالة عالميا في تصفح انترنت إلى ازدياد كبير، وكذلك ميزانيات الإعلان عليها، رغم أن متوسط حصة الهواتف النقالة من ميزانيات الإعلانات لا يزيد عن 5% من الإجمالي. عند دراسة أرقام ومعدلات النقر على الإعلانات الظاهرة على الهواتف النقالة، تبين أن 40% منها تقريبا جاءت عن طريق الخطأ أو الاحتيال. صغر حجم الشاشة وصعوبة استخدام الأصابع معها للملاحة في المواقع تسبب في كون 22% من النقرات على الإعلانات غير مقصودة، كما كشفت دراسة أن كل نقرة من 10 نقرات على إعلانات الهواتف هي زائفة وتعود لشبكات نصب واحتيال.
رغم ذلك، تتوقع إي ماركتر أن يبلغ حجم سوق إعلانات الهواتف النقالة في أمريكا فقط 1.1 مليار دولار بنهاية عام 2012 ليرتفع إلى 5.9 مليار دولار في نهاية 2016. يخلص التقرير إلى أنه يتعين على المسوقين والمعلنين الاعتماد على شبكات إعلانية للجوالات موثوق فيها وتقاوم الاحتيال، مع توقع حدوث تلاعب في عدد النقرات – سواء عن قصد أو غير قصد.
3 – كيف يستعمل المشترون هواتفهم لتوفير المال؟
يقول التقرير:
 انتشر استخدام الهواتف النقالة للمساعدة في الوصول إلى أفضل صفقة وأفضل سعر، خاصة عند وقوف المشترين داخل المتاجر أمام السلع قبل إتمام عملية الشراء. على الصعيد الأمريكي، أفادت دراسة إلى إنه بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، فإن 74% من الأمريكيين ينوون استخدام كوبونات التخفيض والصفقات في عام 2012. كل هذا أدي لتزايد استخدام كوبونات الجوالات والهواتف النقالة، بنسبة 100% في عام 2011 ثم مرة أخرى في عام 2012. الدراسة ذاتها أوضحت أن 79% من مستخدمي انترنت في أمريكا يستعملون كوبونات التخفيض والعروض الخاصة من جوالاتهم.
هذه الدراسة أوضحت كذلك أن 21% من مستخدمي الجوالات استخدموا الكوبونات التي تلقوها عبر البريد الإلكتروني، و 19% منهم استخدموا الجوالات لمقارنة أسعار ما يريدون شرائه، و 18% قاموا بتنزيل الكوبونات على جوالاتهم لاستعمالها. كذلك انتشر استخدام الكوبونات بواسطة الأمهات خلال موسم العودة للمدارس.
الشاهد من التقرير:
- استعمل جوالك للحصول على أفضل صفقة ولمقارنة الأسعار.
- إذا كنت بائعا فاحرص على تواجد أسعارك بشكل سهل لمستخدمي الجوالات.
- إذا كنت مبرمجا فأمامك فرصة عظيمة لتوفير الكوبونات على الجوالات وقرائتها بواسطة قارئ البار كود.
يقول التقرير: رغم أفلام الفيديو والصور، يبقى الموضوع المكتوب والمفيد أكثر قوة وتأثيرا على إتمام عملية البيع. بناء على دراسة حول أكثر النشاطات التي تشغل وقت المسوقين إلكترونيا، تبين أن الطلب على التسويق عبر خلق محتوى، وعبر الشبكات الاجتماعية، هو الأعلى هذا العام. العمل على كتابة محتوى مفيد، يشمل الكلمات المفتاحية الأنسب لطبيعة المنتج والخدمة، بشكل يؤدي لتعظيم نتائج محركات البحث (سيو)، ثم نشر روابط هذا المحتوى في الشبكات الاجتماعية، لهو التكتيك الأفضل للتسويق إلكترونيا عبر انترنت.
نعم، لا زالت الصور وأفلام الفيديو ورسومات انفوجرافيكس قيد الاستخدام في التسويق الإلكتروني، لكن بنسبة أقل من التركيز على المحتوى المقروء، مثل التدوينات والتغريدات وتحديثات صفحات فيسبوك والمقالات والأخبار الصحفية والنشرات البريدية وغيرها. تخلص الدراسة إلى أن المرئيات (مثل الصور والفيديو وغيرها) تساعد المحتوى على الوصول للشريحة المطلوبة، لكنها ليست بديلا عنه. ذلك الأمر تمثل في زيادة اعتماد المسوقين على خدمات مواقع يوتيوب و فيميو و بنتريست و فليكر. هذا الأمر أدي لزيادة الاعتماد على خدمات الشبكات الاجتماعية التي تسمح بنشر محتويات تشتمل على الصور والفيديو، مثل تويتر و فيسبوك و جوجل بلس و لينكدان وتمبلر و فورسكوير وغيرها.
على الجانب:
  إذا كنت مشتركا في جهات ترسل مثل هذه التقارير، ولا تمانع في إرسال آخر هذه التقارير لي للتعلم منها والحديث عنها، فأرجو منك ذلك.
  إذا كنت تعرف شركة ما تبحث عمن يدير لها حسابها على تويتر وفيسبوك، فأرجو أن تخبرني عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق