الجمعة، 7 يونيو 2013

النظريات القيادية


النظريات القيادية

نعيب زماننا و العيب فينـــــا       و ما لزماننا عيب سوانـــــا 
و قد نهجو الزمان بغير جرم       و لو نطق الزمان بنا هجانا
                              I.      القيادة التحويلية
للقائد فيها أربع مهام : 
1.    تحديد الرؤية أي صورة المستقبل المنشود
2.    إيصال الرؤية للأتباع
3.    تطبيق الرؤية
4.    رفع التزام الأتباع نحو الرؤية
·       التشجيع و التذكير المستمر
·       مشاركة الأتباع في تشكيل الرؤية و اتخاذ القرار
·       القدوة الصالحة                                                                           
                      II.      القيادة الموقفية
تؤكد أن القائد الذي يصلح لقيادة مرحلة ما حسب ظرف ما قد لا يصلح لظرف أو مرحلة أخرى. الدوران الرئيسيان للقائد فيها: التوجيه كيف-أين –متى – تؤدى الأعمال + التشجيع.
القائد الفعال
ينبغي للقائد الفعال أن يكيف درجة التوجيه و التشجيع حسب درجة كفاءة و حماس الأتباع.
·       إذا كان التابع متحمسا و لكنه قليل الكفاءة = زيادة التوجيه و تخفيف التشجيع.
·       إذا كان التابع قليل الحماس و قليل الكفاءة = زيادة التوجيه و التشجيع
·       إذا كان التابع صاحب كفاءة و قليل الحماس= تشجيع أكثر من توجيه
·       إذا كان التابع ذا كفاءة و حماس = التفويض مع قليل توجيه و تشجيع
السلوك القيادي
نتيجة للأبحاث التي قامت بها جامعتا أوهايو و ميتشغان في الأربعينات و الخمسينات من القرن 20 ، تم استخلاص مجموعتين من السلوك القيادي مستخلصة من 1800 سلوك قيادي:    
   السلوك القيادي الأول:  الاهتمام بالناس
حيث يركز القائد على العلاقات الإنسانية و يتمثل ذلك في مجموعة من الصفات الأساسية :
-         الصدق في الاهتمام باحتياجات الأتباع
-         الرغبة الجادة في تحسين أوضاعهم
-         الاستماع لمقترحاتهم و ملاحظاتهم
-         المساعدة الشخصية لهم
-         مساندة اهتماماتهم و طموحاتهم
-         معاملتهم كأنه احدهم
-         التعامل الأخلاقي والعادل
-         الاهتمام بوضعهم الأسري
-         الإقناع و الشرح عند المشاكل و المصائب
 السلوك القيادي الثاني:  الاهتمام بالعمل
يركز القائد على الانجاز و أداء العمل بإتقان:
-         تحديد المهمة بدقة
-         توزيع الأدوار بين المنفذين
-         تحديد المطلوب و الممنوع و المسموح
-         الحزم في تطيق الأوامر
-         دفع الناس لمستوى أداء عالى
أشارت الدراسات أن سلوك الاهتمام بالعمل أدى إلى ضعف في الرضا الوظيفي و زيادة في الغياب و ارتفاع في ترك العمل و المجموعة. ولكن المثير أن الدراسات أثبتت أن سلوك الاهتمام بالعمل يؤدي إلى إنتاجية أعلى من سلوك القائد باهتمامه بالناس، كما يؤدي إلى انسجام أعلى داخل الفريق، هذا و إن استطاع القائد أن يجمع بين السلوكين فسيؤدي ذلك إلى إنتاجية متميزة
 نظرية Disc
و هي من أفضل النظريات في السلوك القيادي    
  القائد السلوك الرمز
                التحليل القيادي
المسيطر Dominant
مؤثر على المدى القصير
 سريع
يهتم بالعمل  
§     يصدر أوامره بطريقة مباشرة
§     يحب البروز
§     و يمثل على الناس
§     يهتم بالعمل أكثر من الناس
§     ليس له مكتب
§     سريع و كثير الإنتاج
المؤثر Influential
 مؤثر على
المدى البعيد
سريع
يهتم بالناس
§      لا يحب الروتين
§      محبوب جدا
§      ليس له مكتب
§      علاقاته واسعة
§      قدرته على تحريك الناس كبيرة
§      يصدر الأوامر بطريقة غير مباشرة
 المستقر Steady
دقيق /حريص/متدرج/حريص على الانجاز
§     لا يحب التغيير الكبير
§     لا يحب التطوير
§     يتعامل مع الناس ببطء
§     دقيق
§      علاقاته الإنسانية واسعة
المحافظ Cautious
دقيق/حريص/متدرج/حريص على العلاقات
§     شخصية مميزة ويرى المسالة بموضوعية
§     شغله دقيق
§     علاقاته جيدة
§      لا يميل إلى التغيير و يحرص على التدرج الشديد 
القيادات العليا تستخدم (المسيطر+المؤثـــر)
القيادات السفلى تستخدم (المستقر+المحافظ)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق